الأربعاء، 24 أبريل 2024 - 08:46 ص

رضوى‭ ‬خليل‮ ‬

أداء سلس، نظرات بريئة، واقتناع بكل كلمة يقولها، هذا ما تميز به الطفل أحمد ميدان، الذي ظهر في الموسم الرمضاني بشخصيتين، الأولى “فارس” في مسلسل “العتاولة” الذي صدم بوالدته “عائشة” مي كساب وهي تخبره أنه ليس ابنها، والثانية “الهادي” الابن الأصغر لحسن الصباح في مسلسل “الحشاشين”.. “أخبار النجوم” ألتقت بأحمد ميدان للتعرف عليه أكثر، ومن شجعه من النجوم؟، وما هواياته؟، وتفاصيل كثيرة في السطور التالية..  

 في البداية.. عرفنا على نفسك والأعمال التي سبق وقدمتها؟ 

عمري 8 سنوات، وشاركت في أعمال قبل “الحشاشين” و”العتاولة”، وبدأت وعمري 4 سنوات في مسلسل “خلي بالك من زيزي”، كما شاركت في فيلم “11:11”، وفيلم “وش في وش”، ومسلسل “حكايات جروب الدفعة”.

 كيف استطاعت تصوير عملين في آن واحد؟

احب التمثيل، وظهرت في مسلسل “الحشاشين” بالحلقات الأولى، لكن مسلسل “العتاولة” الدور كان أكبر، وأنا احب التمثيل لدرجة أنني أحلم بالمشاركة في 10 أعمال في نفس الوقت، فأنا لا أتعب من التصوير وأجوائه. 

 هل قابلتك صعوبات وقت التصوير؟ 

بالعكس التصوير كان سهل، لأنني “بعمل الحاجة اللي بحبها”، وحين كنت في لبنان أثناء تصوير “العتاولة” اضطررت للعودة إلى مصر لمدة يومين لاستكمال تصوير مشاهدي في “الحشاشين”، ثم سافرت إلى لبنان مرة أخرى، ورغم ذلك لم أشعر بالتعب، بل كنت سعيد لأنني اشارك في أعمال مهمة مع نجوم كبار .

 ما العمل الذي احتاج مجهود أكثر في تصويره؟ 

“العتاولة” حصل على الكثير من الوقت في تصويره بسبب حجمي دوري، لكن لم أواجه أي صعوبات أثناء التصوير، وفي الكواليس كانت ماما تطلب مني النوم وقت الراحة لكن كنت أرفض وأقول لها “أنا مبسوط في التصوير.. ومش تعبان”.

 أيهما الأقرب إلى قلبك.. “فارس” في “العتاولة” أم “الهادي” في “الحشاشين”؟ 

بحب الشخصيتين لأنهما مختلفين، “الهادي” في “الحشاشين” من زمن قديم احتاج لملابس معينة، و”فارس” في “العتاولة” من حارة شعبية، كما أن الشخصيتين ليس لهما علاقة بشخصيتي في الواقع.   

 من الذي ساعدك في التحضير للشخصيات؟ 

أجلس مع ماما للتحضير للدور، وتقوم بسرد تفاصيل الأحداث كلها، ثم تفاصيل دوري، وقبل كل مشهد أذاكر وأحضر لأدائه، والمخرج والمساعدين يشاركوني التحضير.   

 من رشحك لـ”الحشاشين”؟ 

شاركت في “الحشاشين” بعد اختبار أداء، والاختبار أستمر على مرحلتين، بعدها سافرت لكازاخستان، وكانت رحلة طويلة وشاقة، لكن أجواء التصوير كانت جميلة، وكل فريق العمل كان يساعدني وسعيد جدا لأنني شاركت في عمل مهم، وكل الناس تتحدث عنه.

 صف لنا أكثر رحلتك في كازاخستان؟  

بلد جميلة جدا، فيها جبال عالية ومليئة بالغابات والحيوانات، والخيول موجودة في كل مكان، ورغم طول الرحلة لكنها كانت ممتعة، لكن التواصل مع المواطنين هناك صعب، بسبب اختلاف اللغة، كما أن المترجمين لغتهما العربية ضعيفة جدا، ولا يوجد احد هناك يتحدث الإنجليزية.

 كيف كانت كواليس العمل مع الفنان كريم عبد العزيز؟ 

أستاذ كريم عبد العزيز كان يهزر ويضحك معنا، وفي مشهد كنا نركب الخيول ونخرج من بحيرة وتحرك الحصان بي سريعا، لكنني تحملت حتى لا أسقط ويفسد المشهد، وبعد التصوير أستاذ كريم قال لي “أنت شاطر”، وكان يسأل عني كل يوم، ويسلم علي. 

 لو تحدثنا عن مسلسل “العتاولة”.. ماذا تقول عنه؟ 

كان هناك اختبارات للأداء شاركت فيها، وجلست مع المخرج أحمد خالد الذي اختارني للدور، والتصوير في البداية كان جزء منه بالإسكندرية وبعد كده نقلنا على لبنان ، وأنا حبيت اجواء المسلسل لأنها فى حارة شعبية . 

 هل ستشارك في الجزء الثاني من المسلسل؟ 

لم يتصل أحد بي بعد، لكن أتمنى المشاركة فيه، لكن لو لم يكن لي نصيب في هذا العمل، سأكون سعيد لنجاحهم، فهم من أفضل فرق العمل الذين عملت معهم  .

 ما النصائح التي اخذتها من كبار الفنانين؟  

المخرج الكبير بيتر ميمي والفنان كريم عبد العزيز قالوا لي “أعتبر نفسك الهادي.. أنسى أحمد خالص.. عيش الشخصية كأنها أنت”، والفنان أحمد السقا كان سعيد بي لأنني كنت حافظ كل كلامي، وكان يقول لي “أنت شاطر حافظ كويس.. ركز أكتر”، وحينما عرف أنني أتدرب على ركوب الخيل كان سعيد جدا، ومنحني نصائح كثيرة، والفنانة مي كساب كانت قبل تصوير المشهد تراجع الأداء لكي ندخل في الأجواء، وتقول لي: “لا تقلق أنا بحبك أوي والكلام ده مش عشان الدور.. لكن أنا بحبك فعلا”، وكانت تقترح علي كلمات جديدة عن الموجودة في السيناريو لكي تظهر الشخصية بشكل جيد.   

 من اكتشف موهبتك؟ 

خالي أول شخص اكتشف الموهبة وساعدني. 

 التمثيل هواية أم مهنة مستقبلية؟ 

هواية مهمة، وأتمنى إحترافها مستقبلا، لكن أيضا أحلم أن أكون مهندس مثل بابا وماما. 

 أخيرا.. ما هواياتك الأخرى؟ 

ركوب الخيل والسباحة.

اقرأ  أيضا : نجوم الغد .. سيليا سعد : سعيدة بالشهرة وحب الناس